منتديات الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  برودكسات  
مطلوب مشرفيين ومشرفات لمن يرغب مراسلتنا

 

 قصة ابني آدم : قابيل وهابيل ، وذكر وفاة آدم ووصيته الى ابنه شيث عليهم السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alixx
Admin
alixx


عدد المساهمات : 1271
نقاط : 8390
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

قصة ابني آدم : قابيل وهابيل ، وذكر وفاة آدم ووصيته الى ابنه شيث عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة ابني آدم : قابيل وهابيل ، وذكر وفاة آدم ووصيته الى ابنه شيث عليهم السلام   قصة ابني آدم : قابيل وهابيل ، وذكر وفاة آدم ووصيته الى ابنه شيث عليهم السلام Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 10:29 pm

قصّة ابني آدم : قابيل وهابيل


قال الله تعالى: "واتل عليهم نبأ ابني
آدم بالحقّ إذ قرّبا قربانا فتقبّل من أحدهما ولم يتقبّل من الآخر قال
لأقتلنك قال إنما يتقبّل الله من المتّقين (27 ) لئن بسطت إلي يدك لتقتلني
ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله ربّ العالمين (28 ) إني أريد
أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النّار وذلك جزاء الظّالمين (29 )
فطوّعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين (30 ) فبعث الله غرابا
يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل
هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النّادمين"( المائدة:27 -31 )

ذكر أن آدم كان يزوج ذكر كلّ بطن بأنثى الآخر، وأن هابيل أراد أن يتزوج بأخت قابيل ، وكان أكبر من هابيل، وأخت قابيل أحسن، فأراد قابيل
أن يستأثر بها على أخيه، وأمره آدم عليه السّلام أن يزوجه إياها فأبى،
فأمرهما أن يقربا قربانا، وذهب آدم ليحجّ إلى مكّة. فلمّا ذهب قربا
قربانهما، فقرب هابيل جذعة سمينة، وكان صاحب غنم، وقرب قابيل
حزمة من زرع من رديء زرعه، فنزلت نار فأكلت قربان هابيل وتركت قربان
قابيل، فغضب وقال: لأقتلنّك حتى لا تنكح أختي، فقال: إنما يتقبّل الله من
المتّقين.

وذكروا أن آدم كان مباشرا لتقريبهما القربان والتقبّل من هابيل دون قابيل فقال قابيل
لآدم: إنما تقبّل منه لأنّك دعوت له ولم تدع لي، وتوعد أخاه فيما بينه
وبينه. فلمّا كان ذات ليلة أبطأ هابيل في الرّعي، فبعث آدم أخاه قابيل لينظر ما أبطأ به، فلمّا ذهب إذ هو به، فقال له: تقبّل منك ولم يتقبّل مني. فقال: إنما يتقبّل الله من المتّقين. فغضب قابيل عندها وضربه فقتله. (قيل بحديدة وقيل بصخرة وقيل بل خنقه خنقا شديدا وعضّه كما تفعل السّباع، فمات. والله أعلم).

وقوله لمّا توعده بالقتل: "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله ربّ العالمين" (المائدة: 28 )، دل على خلق حسن، وخوف من الله تعالى وخشية منه، وتورع أن يقابل أخاه بالسّوء الّذي أراد منه أخوه مثله.
ولهذا ثبت في الصّحيحين عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)أنّه قال: "إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النّار"قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: "انّه كان حريصا على قتل صاحبه"(صحيح البخاري، ومسلم).
وقوله تعالى:"إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النّار وذلك جزاء الظّالمين"
أي: إني أريد ترك مقاتلتك، رغم قوّتي، وما
عزمت عليه ، أن تبوء بإثمي وإثمك، أي:تتحمّل إثم قتلي مع ما لك من الآثام
المتقدمة قبل ذلك.

وليس المراد أنّ آثام المقتول تتحوّل
بمجرّد قتله إلى المقتول كما توهّمه بعض النّاس. قد يتفّق في بعض الأشخاص
يوم القيّامة، أن يطالب المقتول القاتل فتكون حسنات القاتل لا تفي بهذه
المظلمة فتحول من سيئات المقتول إلى القاتل، كما ثبت به الحديث الصّحيح في
سائر المظالم، والقتل من أعظمها والله أعلم.

والمقصود حديث أبي هريرة مرفوعا:"أتدرون
من المفلس؟ إن المفلس من أمّتي من يأتي يوم القيّامة بصلاة وصيّام وزكاة،
ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، ..."(الحديث رواه مسلم –السّلسلة
الصّحيحة- وصحيح الجامع للألباني ).
وقد روى الإمام أحمد وأبو داود والتّرمذي:
عن سعد بن أبي وقاص، أنّه قال عند فتنة عثمان بن عفّان : أشهد أنّ رسول
الله(صلّى الله عليه وسلّم) قال:"إنها ستكون فتنة ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ،والماشي خير من الساعي" قال: أفرأيت إن دخل علي بيتي فبسط يده إلي ليقتلني؟ . قال: "كن كابن آدم"

وروى الإمام أحمد: عن ابن مسعود، قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): "لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنّه كان أول من سنّ القتل"(مسند أحمد – صحيح البخاري – صحيح مسلم).
وبجبل قاسيون شمالي دمشق مغارة يقال لها مغارة الدّم ، مشهورة بأنّها المكان الذي قتل قابيل أخاه هابيل عندها ، وذلك ممّا تلقوه من أهل الكتاب . فالله أعلم بصحّة ذلك.
وقوله تعالى: "فبعث
الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت
أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النّادمين " (المائدة: 31 ).

ذكر بعضهم أنّه لمّا قتله حمله على ظهره
سنة ، وقال آخرون: حمله مائة سنة! ولم يزل كذلك حتّى بعث الله غرابين
....أخوين ، فتقاتلا فقتل أحدهما الآخر ، فلمّ قتله عمد إلى الأرض يحفر له
فيها ثمّ ألقاه ودفنه وواراه ، فلمّ رآه فعل مثله فواراه ودفنه.

وقد ذكر مجاهد أن قابيل عوجل بالعقوبة يوم قتل أخاه ، فعلقت ساقه إلى فخذه ، وجعل وجهه إلى الشّمس كيفما دارت ، تنكيلا به لذنبه وبغيه وحسده لأخيه لأبويه.
وقد جاء في الحديث عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أنّه قال : "ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدّخر لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرّحم " ( صحيح الجامع – السلسلة الصّحيحة للألباني ).

وقد ذكر الإمام أبو جعفر بن جرير في
تاريخه عن بعضهم : أنّ حوّاء ولدت لآدم أربعين ولدا في عشرين بطنا. قاله
ابن إسحاق وسماهم. والله تعالى أعلم.

وقيل : مائة وعشرين بطنا في كلّ واحد ذكر وأنثى ، أولهم قابيل وأخته "قليما" ، وآخرهم "عبد المغيث" وأخته "أم المغيث".
ثمّ انتشر النّاس بعد ذلك وكثروا ، وامتدوا في الأرض ونموا، كما قال تعالى:"يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذي حلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء...."(النّساء:1 ).
وقد ذكر أهل التّاريخ أن آدم عليه السّلام لم يمت حتّى رأى من ذريّته أولاده وأولاد أولاده أربعمائة ألف نسمة ، فالله أعلم .




ذكر وفاة آدم ووصيّته إلى ابنه شيث عليه السّلام


ومعنى شيث: هبة الله ، وسميّاه بذلك لأنّهما رزقاه بعد أن قتل هابيل .
قال محمد بن إسحاق: ولمّا حضرت آدم الموت عهد إلى ابنه "شيث"وعلّمه
ساعات اللّيل والنّهار ، وعلّمه عبادات
تلك السّاعات ، وأعلمه بوقوع الطّوفان بعد ذلك. قال : ويقال أن أنساب بني
آدم اليوم كلّها تنتهي إلى "شيث" ، وسائر أولاد آدم غيره
انقرضوا وبادوا، والله أعلم. ولمّا توفي آدم عليه السّلام، وكان ذلك يوم
الجمعة، جاءت الملائكة بحنوط وكفن – من عند الله عز وجل – من الجنّة، وعزوا
فيه ابنه شيثا عليه السّلام قال ابن إسحاق ، وكسفت الشّمس والقمر سبعة أيّام بلياليهن .

فلما مات آدم عليه السّلام قام بأعباء الأمر بعده ولده"شيث"عليه السلام .وكان نبيّا فلما حانت وفاته أوصى إلى ابنه "أنوش"فقام بالأمر بعده ، ثم بعده ولده"قينن".ثمّ من بعده ابنه
"مهلاييل"، وهو الذي يزعم الأعاجم من الفرس أنّه ملك
الأقاليم السبعة، وأنه أول من قطع الأشجار ، وبنى المدائن والحصون الكبار ،
وأنه هو الذي بنى مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى ، وأنه قهر إبليس وجنوده
وشردهم عن الأرض إلى أطرافها وشعاب جبالها ، وأنه قتل خلقا من مردة الجن
والغيلان ، وكان له تاج عظيم ، وكان يخطب الناس ، ودامت دولته أربعين سنة .

فلما مات قام بالأمر بعده ولده "يرد"، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ولده"خنوخ" ، وهو إدريس عليه السلام على المشهور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://life.forum-canada.net
 
قصة ابني آدم : قابيل وهابيل ، وذكر وفاة آدم ووصيته الى ابنه شيث عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحياة :: القسم العام الاسلامي :: منتدى قصص الاسلام-
انتقل الى:  

اشترك معنا على اليوتيوب اولاً ثم اضغط على خروج للتمكن مشاهدة الموضوع




? خروج