alixx Admin
عدد المساهمات : 1271 نقاط : 8600 تاريخ التسجيل : 28/10/2011
| موضوع: ~ فلسطين أرض الرسل ~~((فلسطين ومكانتها فى الاسلام))~~ والأنبياء ... الأحد ديسمبر 11, 2011 4:34 am | |
| فلسطين ومكانتها فى الاسلام
تتمتع فلسطين بمكانة خاصة في الإسلام ، وهي التي جعلتهامحط أنظار المسلمين ومهوى أفئدتهم، - في أرض فلسطين المسجد الأقصى المبارك ،وقد احتل المسجد الأقصى واحتلت بيت المقدس مكاناً متميزاً ومكانة رفيعة في قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم. فالقدس والأقصى يسكنان مكان القلب من كل مسلم. فالمسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين في صلاتهم ، كما يعتبر ثالث المساجد مكانة ومنزلة في الإسلام بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي ، ويسن شد الرحال إليه وزيارته.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" رواه البخاري و مسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم : "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، والصلاة في مسجدي بألف صلاة ، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة".مرفوع وهو ثانى مسجد وضع على الأرض عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت : يا رسول الله ، أي مسجد وضع أول ؟ قال : ( المسجد الحرام ) . قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم المسجد الأقصى ) . قلت : كم كان بينهما ؟ قال : ( أربعون ، ثم قال : حيثما أدركتك الصلاة فصل ، والأرض لك مسجد ) . [صحيح]
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أخواله من الأنصار، وأنه صلى قبل بيت المقدس. وروى الطبري في تاريخه عن قتادة قال : "كانوا يصلون نحو بيت المقدس ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة ،وبعدما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً ، ثم توجّه بعد ذلك نحو الكعبة البيت الحرام
-وأرض فلسطين أرض مباركة بنص القرآن الكريم: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، [ الاسراء :1] وقال تعالى: (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء:71] ، قال ابن كثير: بلاد الشام ، وقوله تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ) [الأنبياء:81]، قال ابن كثير : بلاد الشام ، وقال تعالى : (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً) ، قال ابن عباس : القرى التي باركنا فيها هي بيت المقدس. والبركة هنا حسية ومعنوية لما فيها من ثمار وخيرات ، ولما خصت به من مكانة، ولكونها مقر الأنبياء ومهبط الملائكةالأطهار
- وهي أرض مقدسة بنص القرآن الكريم ، قال الله تعالى على لسان موسى عليه السلام: (يا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) ، قال الزجاج : المقدسة : الطاهرة ، وقيل سماها المقدسة ، لأنها طهرت من الشرك وجعلت مسكناً للأنبياء والمؤمنين ، قال الكلبي : الأرض المقدسة هي دمشق وفلسطين وبعض الأردن ، وقال قتادة : هي الشام كلها.
- وفلسطين أرض الإسراء ، فقد اختار الله سبحانه المسجد الأقصى ليكون مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ومنه كان معراجه على السماء ، فشرف الله بذلك هذا المسجد وأرضفلسطين تشريفاً عظيماً ، وجعلت بيت المقدس بذلك بوابة الأرض إلى السماء ، وهناك فيالمسجد الأقصى جمع الله سبحانه لرسوله الأنبياء من قبله فأمهم في الصلاة ، دلالةعلى استمرار رسالة التوحيد التي جاء بها الأنبياء ، وعلى انتقال الإمامة والريادةوأعباء الرسالة إلى الأمة الإسلامية.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتيت بالبراق فركبته ، حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ، ثم دخلت المسجد ، فصليت فيه ركعتين ، ثم عرج بنا إلى السماء./ صحيح مسلم
يااااااااااااارب ياااارب أحفظ المسجد الاقصىالمبارك وليبقى شامخا رغم انف الحاقدين
لقد رأيتني في حجر-بعد ما رجع في حجر- وقريش تسألني عن مسراي فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها) -يعني: أنا لما كنت في بيت المقدس ما حفظت التفاصيل سألوني عنها بعدما رجعت- (فكربت كربة ما كربت مثلها، قال: فرفعه الله لي أنظر إليه) -أنقذ الله نبيه ورفع له بيت المقدس أمامه وهو في مكة ، أمامه ينظر إليه وعن أي شيء يسألونه يعطيهم التفاصيل، فهو يراه وهم لا يرونه، وهم يسألونه وهو يجيب من الواقع حياً على الهواء- (ما يسألوني شيئاً إلا أنبأتهم به، وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء، فإذا موسى قائم يصلي فوصفه ثم قال: فحانت الصلاة فأممتهم، فلما فرغت من الصلاة قال قائل: يا محمد! هذا مالك صاحب النار -فسلم عليه- فالتفت إليه فبدأني بالسلام) صحيح مسلم
وتبسط الملائكة أجنحتها على أرض فلسطين ،التي هي جزء من بلاد الشام ، ففي الحديث الصحيح عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : :"يا طوبى للشام ، يا طوبى للشام ، قالوا : يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال : تلك ملائكة الله باسطة أجنحتها على الشام" \ صحيح
- وهي أرض المحشر والمنشر،فقد روى الإمام أحمد بسنده عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس ؟ ، فقال : "أرض المحشروالمنشر".صحيح
- وهي عقر دار الإسلام ، وقت اشتداد المحنوالفتن ، فعن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقر دارالإسلام بالشام" ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : "إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا نور ساطععمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام"./إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
- والمقيم المحتسب فيها كالمجاهد والمرابط في سبيل الله ، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أهل الشام وأزواجهم وذرياتهم وعبيدهم وإماؤهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون في سبيل الله ، فمن احتل مدينة من المدائن فهو في رباط ، ومن احتل منها ثغراً فهو في جهاد.. /غريب صدق رسول الله
وفلسطين أرض الأنبياء ومبعثهم عليهم السلام ، فعلى أرضها عاش إبراهيم و إسماعيل ، و إسحاق و يعقوب و يوسف و لوط ، و داود و سليمان و صالح و زكريا و يحيى و عيسى عليهم السلام ممن ورد ذكرهم في القرآن الكريم ،كما زارها محمد صلى الله عليه وسلم. كما عاش على أرضها الكثير من أنبياء بني إسرائيل الذين كانوا تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي جاءهم نبي ، وممن ورد ذكرهم في الحديث الصحيح نبي الله يوشع عليه السلام. ولذلك فإن المسلمين عندما يقرؤون القرآن الكريم يشعرون بارتباط عظيم بينهم وبين هذه الأرض ، لأن ميدان الصراع بين الحق والباطل تركز على هذه الأرض ، ولأنهم يؤمنون بأنهم حاملو ميراث الأنبياء ورافعو رايتهم.
-وتكثر في فلسطين أضرحة ومقامات ومزارات الأنبياء ، وهي تخلد ذكرى استقرارهم أو مرورهم في هذه الأماكن ، فأبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام سميت باسمه إحدى أهم مدن فلسطين ، وهي مدينة الخليل ويقع ضريحه في هذه المدينة داخل الحرم الإبراهيمي. وللنبي صالح عليه السلام سبعة أماكن على الأقل تخلد ذكرى نزوله في فلسطين أحدها في الرملة ، وله فيها موسم زيارة سنوي مشهور، في شهر إبريل من كل عام ، وهناك قرية من قوى قضاء طولكرم اسمها "ارتاح" تناقل الناس جيلاً بعد جيل أن يعقوب عليه السلام قد ارتاح فيها. وفي فلسطين أكثر من مقام للنبي شعيب عليه السلام. وهناك مقام مشهور للنبي موسى عليه السلام قرب أريحا ،كما أن في القدس ضريح داود عليه السلام ، أما المسيح عيسى عليه السلام فهناك العديد من الأماكن التي تخلد ذكراه في القدس وبيت لحم والناصرة وغيرها.
بإذن الله سيكون لدينا لقاءات قادمة عن الأنبياء فى فلسطين فتابعونا
| |
|