alixx Admin
عدد المساهمات : 1271 نقاط : 8409 تاريخ التسجيل : 28/10/2011
| موضوع: المرأه المتهمه بالبرووود الجمعة نوفمبر 04, 2011 5:25 am | |
| في غرفة النوم وحين تسدل حول الزوجين حجب كثيفة تعزلهما عن العالم ويشعران بالانفراد الحقيقي... في غرفة النوم، وحين تسدل حول الزوجين حجب كثيفة تعزلهما عن العالم، ويشعران بالانفراد الحقيقي، ولا يعودان يباليان بغيرهما ويتهيأن الوقت، يطول أو يقصر، يملأن نفسيهما بأعذب وصال وأرق إقبال، في ذلك الوقت وتلك اللحظات الحاسمة قد يحدث ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية فيفككها، من غير أن يشعرا. يعتبر الإشباع الجنسي أحد مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة، ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولى إلى صعوبات التعبير الجنسي. إن التعبير عن الشعور بالرغبة واللذة الجنسية يتخذ الصور التالية: 1- إظهار الرغبة الجنسية بشكل صريح وواضح كالتحرشات والمداعبات الجسدية واللفظية. 2- إغراء الطرف الآخر عن طريق إرتداء الملابس المثيرة للغرائز واستخدام العطورات التي تملأ الجسم برائحة منعشة لطيفة. 3- إظهار درجة الإشباع الجنسي أو إشعار الطرف الآخر بقوة الإشباع والاستثارة الجنسية ويكون ذلك باستخدام الإيحاءات والإيماءات اللفظية كالآهات والحركات الجسمية. ولكن من المؤسف أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات يشعرن بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن الجنسي، بسبب: 1- الشعور بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات. 2- الخوف من انتقاد الزوج أو تقليله من قيمتها. 3- الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تظهر رغبتها الصريحة في الجنس. ما لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلى إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلى النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتى لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي. فلذلك كثيراً ما نرى زوجاً يشتكي من أن زوجته لا تتفاعل معه بدرجة مقبولة خلال المعاشرة الجنسية، وإذا كانت تتفاعل فإنها تأبي وتتمنع في إظهار درجة سعادتها خلال ذروة الإشباع الجنسي، فالزوجة إذن تتهم في بعض الأحيان بأنها باردة، ثم ينتبه من خلال المقابلة أنها تستمتع بالنشاط الجنسي، لكنها تعتقد كما أشرنا أن إظهار تلك الرغبة يعتبر ( قلة أدب ) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات المرأة الصالحة. بل الصحيح.. أن إظهار مشاعر اللذة في هيئة عبارات لفظية أو حركات جسدية يعتبر عملية مهمة لتعميق مشاعر الود والمتعة بين الزوجين. إن الجنس يرتكز على الشعور باللذة والمتعة، وهو يعني الاحتضان أي الاطمئنان، وتعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين. الجنس يعني أن كلا الطرفين الزوج والزوجة يتقبلان بعضهما بعضاً، ويعني اندماج الزوجين في جسد واحد وانصهارهما في بوتقة اللذة والحب. والخلاصة كان لزاماً على الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات، فليس فيها إلا تمتين العلاقة، وتثبيت الحب، ومد الحياة الزوجية بالقوة الطبيعية. | |
|