لا تدعي الانفصال أو الطلاق يؤثر سلبا على حياتك. إتبعي هذه النصائح للتخلص من ذكريات الماضي المؤلم وابدئي في البحث عن ذاتك من جديد.
لا تتصلي به :
توقفي عن أي إتصال به، وهذا لا يعني الإتصال بالهاتف فقط، بل كل أنواع الاتصال، لا ترسلي رسائل نصية، رسائل إلكترونية، وحاولي الابتعاد عن صفحة الفيسبوك قدر الإمكان وأي مكان يمكن أن يتواجد به. هذا سيمنحك الوقت لإستعادة السيطرة على عواطفك والتفكير بطريقة عقلانية أكثر. لا تدعي عواطفك سواء الغاضبة أو الحزينة تتحدث عنك في هذه الفترة. يجب أن تصمدي على الاقل لمدة 60 يوما.
تخلصي من متعلقاته :
إذا كنت متزوجة منذ فترة طويلة، وانتهى زواجك بالطلاق لأي سبب. فعلى الارجح بأن هناك الكثير من الأشياء التي تذكرك به حول إرجاء المنزل. قومي بجمع هذا الأغراض في صناديق تخلصي من الصور والتذكرات التي تجمعكما وإرسلي الباقي له – ولكن لا تتصلي به ليأتي ليأخذها. يمكنك طلب المساعدة شركة شحن ثم أطلبي من صديق مشترك للعائلة إيصالها له أو تخزينها لحين تمكنه من أخذها. (ولكن بعد 60 يوما من انتهاء العلاقة.)
لا تتسرعي في أي علاقة :
إذا كنت مخطوبة، وانتهت الخطبة لأي سبب لا تتسرعي بالانتقال الى علاقة جديدة، حتى لو طلبت منك والدتك المضي قدما ومقابلة عريس أخر، أرفضي ذلك. يجب أن تأخذي وقتك الكافي لنسيان خطيبك السابق حتى لا تظلمي شخصا أخر بعواطفك المتأرجحة.
لا تدعي الإستياء يسيطر عليكِ :
إذا كان سبب الإنفصال أو الطلاق خيانة الزوج، فمن المحتمل أن تمضي أوقاتك في التخطيط للإنتقام أو البكاء على نفسك. دعيه يذهب. الأمر ليس بالصعوبة التي تعتقديها. حافظي على كرامتك. خذي وقتا للبحث عن نفسك من جديد، وتدليلها. يجب أن تكوني مقتنعة بأن عدم وجوده في حياتك هو للأفضل. إنتقامك لن يجعلك سعيدة ولن يجعله حزينا بل سيجعلك أكثر ندما وشعورا التعاسة. أفضل انتقام منه هو طي صفحته وكأنه لم يكن يوما في حياتك.